الموقع التخصصي للمسجد، عرضت الحركة أمام المسجد الذي يمثل المغاربة معظم مرتاديه فيلماً مناهضاً للإسلام، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالدين الإسلامي.
وفي مكان قريب من تظاهرة بيغيدا، نظمت مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى
جمعية "حركة ضد الفاشية" (إيه إف إيه) تظاهرة مؤيدة للمسلمين، رفع منظموها
لافتات مناهضة للعنصرية.
كما رددوا هتافات في ذات السياق من قبيل "قلها بصوت عال، قلها بوضوح، نقبل الجميع هنا".
وقال "فيكتورلومير" من حركة "إيه إف إيه" إنهم جاؤوا من أجل تقديم الدعم
للمسلمين، ولإظهار معارضتهم لحركة بيغيدا، وأضاف: "بنظري، يحق للمسلمين
كما للجميع بناء مسجد هنا، ولا يمكن إقصاء الناس بسبب أصولهم الإثنية أو
دينهم".
ونظمت التظاهرتان وسط وجود أمني مكثف للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن حركة بيغيدا بدأت منذ 2014 تظاهراتها المناهضة للإسلام
والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم اثنين؛ بنحو 350 مشاركا، لكن
فيما بعد زاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام
والمهاجرين.